المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تشارك في تكريم الفرق الفنية العاملة على إنجاز جدول تشكيلات الوظائف

تاريخ النشر 2022-08-30



رام الله- كرّم ديوان الموظفين العام، اليوم الثلاثاء، بمدينة رام الله، الفرق الفنية في الدوائر الحكومية العاملة على إنجاز جدول تشكيلات الوظائف.

وكُرم من المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة مدير عام الشؤون المالية والإدارية محمد مصلح، ورئيس شعبة شؤون الموظفين كفاح الحاج وذلك لمشاركتهم الفاعلة في الفرق الفنية العاملة على إنجاز جدول تشكيلات الوظائف.

وقال رئيس ديوان الموظفين العام رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، خلال الحفل، الذي حضره عدد من الوزراء، والوكلاء ورؤساء الدوائر الحكومية، إن هذه اللحظات مفعمة بالأمل والاعتزاز، وتؤكد أن ما يتم إنجازه من أعمال تطويرية هي لمصلحة الوطن والمواطن، وأن الإيمان بقدرات الموارد البشرية والإنسان يعني الولوج إلى ما وصلت إليه أهم الدول في العالم دون تكلفة مالية، أو توظيف خبراء.

وأشار أبو زيد، إلى أن الهدف من جدول التشكيلات في فلسطين هو تقديم رؤية واضحة لمدة ثلاث سنوات لأية قائد إداري أو وزير أو مدير حول واقع الموارد البشرية في المؤسسات العامة والدوائر، الأمر الذي أدى لتمكين عالي المستوى لكل مؤسسات الدولة، لافتا إلى أن هذا الإنجاز ليس للديوان فقط، وإنما لكل تلك المؤسسات، وذلك ايمانا بالقدرات والإخلاص التي مكنت فلسطين لأن تكون واحدة من الدول المهمة في التخطيط الوظيفي.

 

وأضاف أبو زيد، أن الكل عمل بتفانٍ وإخلاص في الديوان وكافة المؤسسات الرسمية، الأمر الذي جعله يتصدر المشهد الإداري، وهي قيمة إضافية ستتحدث عنها الأجيال القادمة.

 

بدوره، قال مدير عام التخطيط الوظيفي في الديوان وائل الريماوي إن الشراكة مع الجميع أثمرت إنجازات وعطاء بمستقبل أفضل يستثمر في الإنسان، فالمورد البشري في بلدنا هو الضمانة والديمومة لنباهي به أمام العالم، وهذا جهد جماعي رسم الطريق نحو مزيد من الحوكمة والرشاد في اتخاذ القرار.

ووجه الريماوي الشكر لكل أعضاء فرق الدوائر الحكومية العاملة على جداول التشكيلات، الذين واصلوا الليل بالنهار، من أجل إنجاح هذه العملية وإخراج جدول تشكيلات الوظائف السنوي الذي يصادق عليه مجلس الوزراء، وهذا ما كان ليتحقق لولا دعم المستوى السياسي والوزراء ورؤساء الدوائر الحكومية

 

وأوضح أن عملية التخطيط الوظيفي هي عملية جديدة الصنع، لم تكن موجودة في الخدمة المدنية من قبل، وأصبحت اليوم تجربة فلسطينية بامتياز تحاكي أفضل التجارب العالمية، لأنها ولدت من رحم المعاناة، وخصوصية الخدمة المدنية الفلسطينية.